القصة حقيقية حدثت في مدينة جازان
أجبر فأر صغير عروسا على عدم حضور حفل زفافها ,
بعد أن التهم نصف فستان العرس الذي اختارته بعناية فائقة
وبمبلغ كبير وفيما كانت العروس تتهيأ لليلة العمر حيث أنهت
عمليات الماكياج والشعر المموج بخصلات الحرير,
ولم يبق لها سوى ارتداء الفستان ,فاجأها فأر ممتلئ
بخروجه من الحقيبة التي وضعت فية الفستان بعيدا عن أعين
شقيقاتها ,على أمل أن تفاجئهن به , غير أن لمفاجأة كانت لها
إذا سقطت مغشيا عليها وفي حالة من الهستريا والبكاء ,
ورغم محاولات والدة العروس وشقيقاتها تهديتها وإقناعها
باستبدال فستان أخر إلا ان العروس أصرت على عدم
حضور عرسها أو الذهاب إلى قصر الأفراح
حزنا على فستانها الذي اختارته بعناية , وظلت حبيسة
المنزل حتي انتهاء حفل العرس . وإزاء موقف العروس
المتشدد لم يكن أمام العريس وأهلة سوى الرضوخ لرغبة
العروس وقدم لها الشبكة في منزل أهلها ,
وأكملوا الحفل عندهم , فيما اعتذرت والدة العريس
من المعازيم عن عدم حضور العروس
بحجة " مرض مفاجئ " ألم بها ومنعها من الجلوس على
الكوشة , حيث لم يكن بإمكانها الاعتراف بقصة الفأر .
أجبر فأر صغير عروسا على عدم حضور حفل زفافها ,
بعد أن التهم نصف فستان العرس الذي اختارته بعناية فائقة
وبمبلغ كبير وفيما كانت العروس تتهيأ لليلة العمر حيث أنهت
عمليات الماكياج والشعر المموج بخصلات الحرير,
ولم يبق لها سوى ارتداء الفستان ,فاجأها فأر ممتلئ
بخروجه من الحقيبة التي وضعت فية الفستان بعيدا عن أعين
شقيقاتها ,على أمل أن تفاجئهن به , غير أن لمفاجأة كانت لها
إذا سقطت مغشيا عليها وفي حالة من الهستريا والبكاء ,
ورغم محاولات والدة العروس وشقيقاتها تهديتها وإقناعها
باستبدال فستان أخر إلا ان العروس أصرت على عدم
حضور عرسها أو الذهاب إلى قصر الأفراح
حزنا على فستانها الذي اختارته بعناية , وظلت حبيسة
المنزل حتي انتهاء حفل العرس . وإزاء موقف العروس
المتشدد لم يكن أمام العريس وأهلة سوى الرضوخ لرغبة
العروس وقدم لها الشبكة في منزل أهلها ,
وأكملوا الحفل عندهم , فيما اعتذرت والدة العريس
من المعازيم عن عدم حضور العروس
بحجة " مرض مفاجئ " ألم بها ومنعها من الجلوس على
الكوشة , حيث لم يكن بإمكانها الاعتراف بقصة الفأر .